حاسوب محمول
في السنوات الأخيرة، ومع الانخفاض المطرد في أسعار أجهزة الحاسوب المحمول، فاقت مبيعات هذا النوع من الأجهزة لأول مرة مبيعات أجهزة الحاسوب المكتبية.[1]
تاريخ
بعد ظهور الحاسوب الشخصي مع بداية سبعينيات القرن العشرين، لاحت فكرة حاسوب محمول عبر عنها ألان كاي Alan Kay من شركة Xerox سنة 1972.سنة 1973، عرضت شركة أي.بي.أم مشروعها IBM SCAMP project. ليتم تسويق أول نتاج للمشروع سنة 1975، وهو IBM 5100، أول محمول يتم تسويقه.
سنة 1981، يعلن عن أول محمول بحجم ووزن صغير. Epson HX-20 حاسوب من شركة أبسون بشاشة أل.سي.دي وبطارية قابلة للشحن وطابعة بحجم حاسبة بوزن 1.6 كلغ.
السمات الأساسية
يحتوي جهاز الحاسوب، في جسم واحد، على :- البطاقة الأم تحمل المعالج (مصمم خصيصا له باستهلاك أقل للطاقة) والذاكرة
- قارئ أقراص: سابقا كانت أقراص مرنة، أما حاليا فهي في الأغلب أقراص دي.في.دي.
- قرص صلب يتميز بصغر حجمه () مقارنة مع القرص العادي
- شاشة عرض في الغالب أل.سي.دي
- لوحة مفاتيح
- لوحة تحديد الموضع (بالإنجليزية: Touchpad)
- مآخذ : مأخذ الشبكات، مآخذ يو.أس.بي...
- وصلات لاسلكية : ويفي، بلوتوث...
أغلب هذه المكونات موجودة بالحاسوب العادي، ولكنها في الحاسوب المحمول هي أصغر حجما، ما يفسر الفارق في الأسعار.
المزايا
أهم ميزات المحمول هو إمكانية حمله ونقله لخفة وزنه وصغر حجمه. ما يجعل منه الرفيق في التنقلات. و تقريباً نفس الأزرار الموجودة فيه هي موجودة في الحاسوب المكتبي. ولاستعمال الإنترنت لا يتطلب وصله بل يمكنك استعمالها من أي مكان (طبعاً إن كان هناك مودم)المساوئ
- أقل كفاءة نسبيا مقارنة مع الحاسوب المكتبي.
- صعوبة أو استحالة ترقية المكونات
- قصر عمر الاستعمال مقارنة بالحاسوب المكتبي (بسبب الترقية السابق).
- ضعف نسبي في الحماية نظرا لسهولة نقله ما يضاعف إمكانية السرقة.
- التسبب في بعض المشاكل الصحية خاصة مشاكل الظهر والعمود الفقري وكذا تأثير على خصوبة الرجال.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق